طريقة خفض هرمون الحليب طبيعيا ، هذا السؤال يقلق الكثير من النساء ، خاصة أن زيادة نسبة هرمونات الحليب فوق الحد الطبيعي والمسموح يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات ومن ثم يؤخر الحمل لفترة طويلة ، وتلجأ هؤلاء النساء إلى الوصفات الطبيعية بدلاً من العلاجات الطبية. التي يمكن أن يكون لها آثار جانبية على صحة الجنين وفي سياق الحديث هم هرمون الحليب ، لذلك ومن خلال موقع الشعاع سنوضح طريقة تقليل هرمون الحليب بشكل طبيعي.
شاهد أيضا.. اكتشف الخاصية التي لا تنطبق على البريونات
تعريف هرمون الحليب
هرمون الحليب أو البرولاكتين كما يسميه كثير من الناس هو أحد الهرمونات المختلفة الناتجة عن الأحماض الأمينية حيث يفرز في جسم الأنثى من الفص الأمامي للغدة النخامية ثم ينتج الحليب بعد الولادة. سواء كانت طبيعية أو قيصرية لإطعام الجنين وعمومًا تستمر هذه الرضاعة لمدة عامين أو أكثر حسب بنية جسم المرأة وفي الوقت الذي تعاني فيه بعض النساء من نقص في هذا الهرمون مما يؤدي إلى حصولهن على بعض الوصفات الطبيعية أو العلاجات الطبية ، قد يعاني البعض أيضًا من الزيادة المفرطة في هذا الهرمون ومن ثم تزداد الحاجة إلى أخذ بعض الوصفات الطبيعية لحل هذه المشاكل.
طريقة خفض هرمون الحليب طبيعيا
تساعد العديد من الأعشاب الطبيعية في تقليل المستويات المرتفعة من هرمونات الحليب والتي يمكن أن تسبب آثارًا جانبية يصعب على بعض النساء تحملها ، وهذه الأعشاب الطبيعية موضحة أدناه:
المريمية لتقليل البرولاكتين
تحتوي المريمية على العديد من العناصر التي تساعد في تنظيم مستويات هرمون الاستروجين ومن ثم خفض هرمون البرولاكتين ، ويمكن تحضيرها باتباع الخطوات التالية:
- ضعي ملعقة كبيرة في كوب ماء ثم ضعيها على النار حتى الغليان بالكامل.
- بعد الطهي ، يمكن تحلية هذا المشروب بملعقة من العسل ثم تناوله.
- يوصى بتناول كوب في الصباح وآخر في المساء قبل النوم مباشرة.
حبة البركة لخفض مستويات البرولاكتين
ينصح العديد من الأطباء بتناول حبة البركة الطبيعية للاستفادة من عناصرها المفيدة في تنظيم هرمونات الجسم بشكل عام والحليب بشكل خاص ، وتتمثل طريقة تحضيرها في الآتي:
المكونات من حبة البركة لتقليل البرولاكتين
يتطلب هذا الخليط البسيط عددًا من المكونات أهمها ما يلي:
- كوبان من أعشاب حبة البركة.
- نصف كوب حب رشاد كبير.
- ملعقة عسل نحل.
- كوب كبير من الماء.
كيفية تحضير حبة البركة لتقليل البرولاكتين؟
يمكن تحضير هذه الوصفة الطبيعية السهلة باتباع سلسلة من الخطوات أبرزها ما يلي:
- تُمزج مكونات حبة البركة مع الجرجير والماء ثم توضع على النار حتى الغليان.
- بعد الطهي ، يجب تصفية هذه المكونات وإضافة العسل وتناولها مرة واحدة في اليوم.
- ينصح جميع الأطباء بتناوله لمدة يومين فقط ، ثم يقوم بتحليل نسبة الحليب لمعرفة النتيجة.
خليط من الأعشاب البرية لخفض مستويات البرولاكتين
تساعد العديد من الأعشاب البرية في الحصول على نتيجة سريعة وملحوظة عن طريق خفض مستوى هرمون البرولاكتين ، ومن ثم إمكانية الحمل ، ويتضح هذا الخليط على النحو التالي:
مكونات خليط الأعشاب البرية لتقليل البرولاكتين
هذا الخليط ، المعروف في كثير من دول العالم ، يحتاج إلى عدد من المكونات ، من أهمها ما يلي:
- نقل ملعقة البنفسج.
- ملعقة من النعناع البري.
- ملعقة عنب حجل.
- ملعقة من البرسيم الأحمر
- كوب ماء مغلي.
طريقة تحضير مزيج من الأعشاب البرية لتقليل نسبة البرولاكتين
وهي من الوصفات البسيطة التي يمكن تحضيرها باتباع سلسلة من الخطوات أهمها ما يلي:
- امزج كل المكونات المذكورة أعلاه واطحنها جيدًا.
- نضع ملعقة من هذه المكونات في كوب من الماء المغلي وتناولها بعد أن تبرد.
- يمكن تناوله مرتين يوميًا للحصول على نتيجة سريعة وملحوظة.
المزيد من الوصفات الطبيعية لخفض هرمون الحليب
يؤكد العديد من المتخصصين الطبيين على أهمية أخذ بعض الوصفات الطبيعية الصحية ، خاصة أنها غنية بالعديد من العناصر المفيدة التي تقلل هذا الهرمون ، وعلى وجه الخصوص ما يلي:
- شعير: يحتوي الشعير على بعض العناصر النشطة التي تساعد على خفض هرمون البرولاكتين ، ويوصى بوضع ملعقة منه في كوب من الماء المغلي ، ثم تناوله مرة واحدة في اليوم.
- اليانسون: يمكن تناوله عن طريق إضافته إلى كوب من الماء وملعقة من وردة الورد لتقليل مستويات هذا الهرمون ومن ثم تنظيم هرمونات الجسم الأخرى.
- حبوب السمسم: السمسم من الأعشاب المفيدة التي لها دور خاص في تنظيم هرمونات الجسم ، ولذلك ينصح بتناول كمية معقولة منه كل يوم للحصول على نتائج مرضية.
- بذور زهرة عباد الشمس: تحتوي هذه الأعشاب على نسبة من الزنك ، مما يساعد على التحكم في عمليات تنظيم الغذاء ، ومن ثم تنظيم هرمونات الحليب والقضاء على العديد من المشاكل في الجسم.
استعمال الحميات الغذائية لتقليل البرولاكتين
هناك العديد من الأنظمة الغذائية المفيدة التي تساعد على تقليل هرمونات الحليب وتنظيم هرمونات التجميل ، خاصةً الأنثوية ، وكل هذه الحميات موضحة أدناه:
- الإفراط في تناول الأطعمة التقنية المحتوية على فيتامين B6 ، بما في ذلك الدجاج والسلمون والبطاطس والموز وغيرها الكثير ، خاصة وأن خفض مستوى هرمون B6 يزيد من مستوى هرمون الحليب الذي يمنع الحمل.
- تناول الأطعمة الغنية بمعدن الزنك المفيد ، بما في ذلك الديك الرومي ، ولحم البقر ، والفول ، والمحار ، لأنها ستقلل بشكل ملحوظ من مستويات هذا الهرمون في فترة زمنية قصيرة.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين E الطبيعي ، بما في ذلك المأكولات البحرية والمكسرات ، لدورها الخاص في خفض مستويات هذا الهرمون وتحقيق النتيجة الطبيعية والمرغوبة.
- الإفراط في تناول الخضار والفواكه الطازجة.
- تجنب الكربوهيدرات بأنواعها ، مع أهمية الإفراط في تناول الماء ، بحيث لا تقل عن لترين في اليوم.
دوافع ارتفاع البرولاكتين
تعاني الكثير من النساء من مشكلة ارتفاع مستويات البرولاكتين نتيجة لعدد من الأسباب أبرزها ما يلي:
- يتعرض لبعض الضغط النفسي ومن ثم الشعور بالقلق والتوتر.
- الإفراط في ارتداء الملابس الضيقة التي تضع ضغطًا غير مبرر على الثديين.
- خذي بعض العلاجات التي تخفف من آلام الولادة وتخفف الصداع المزمن.
- إصابة الثدي بمشكلة صحية.
- تليف الكبد.
- تورم في الغدة النخامية.
- تناوب حبوب منع الحمل.
- الإفراط في تناول بعض الأعشاب الطبيعية بما في ذلك الحلبة.
أعراض تسبب في ارتفاع مستويات هرمونات الحليب
مع زيادة هرمون البرولاكتين ، تعاني النساء من عدد من الأعراض ، أبرزها:
- عدم الرغبة في العلاقة الزوجية.
- اضطرابات بصرية مع شعور دائم بالصداع.
- اضطراب شديد في الدورة الشهرية.
- ألم مستمر في الثديين.
- الشعور بألم في الظهر.
- واضح الفم المر.
تعرف على مستوى هرمون الحليب الطبيعي
تتراوح النسبة الطبيعية لهرمونات الحليب للحامل من 10 إلى 209 ملم ، أثناء الولادة ، لكن دون رغبة الأم في إرضاع طفلها ، فهي تتراوح من 2 إلى 29 ملم ، وبشكل عام تحتاج المرأة إلى إجراء بعض الفحوصات لمعرفة ذلك. هذه النسبة وفي حالة النقص أو الزيادة في الحد الطبيعي لا بد من تناول بعض الأعشاب الطبيعية أو العلاجات الطبية التي تساعد في السيطرة على هذه النسبة.
شاهد أيضا.. تعرف على أحمد بامسعود
والى هنا عزيزي القارئ نصل لنهاية مقالنا بعنوان طريقة خفض هرمون الحليب طبيعيا ، وقد تعلمنا عددًا من النصائح لتقليل مستويات هذا الهرمون. واسباب ارتفاعه او انخفاضه اضافة الى الاعراض التي يتسبب بها.